کد مطلب:40299
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:24
كيف نوفق بين ما قيل أن صحيفة سعد بن عبادة تطابق صحيفة عبدالله بن أبي أوفي بم ان صحيفة عبدالله كتبها بيده علماً بأن الصحيفة هي أحاديث الرسول صلي الله عليه وآله وسلم المدونة في عهده .
جواب سماحة الشيخ محمد السند : بسم الله الرحمن الرحيم
في مصادر التراجم أن سعد بن عبادة الخزرجي الاًنصاري كان يعرف الكتابة في الجاهلية فكان يسمي بالكامل من أجل ذلك، وكانت له صحيفة ، روي ابنه منها حديثاً . وقيل هي صحيفة عبدالله بن أبي أوفي بعينها ، وأنه جمع فيها طائفة من أحاديث الرسول وسننه واختلاف النسبة في كتب أصول الحديث ليس بالأمر الغريب ، فقد وقع كثيراً في الاُصول الروائية لا سيما وأن الخليفة الأول والثاني منعا من تدوين أحاديث رسول الله صلي الله عليه وآله وسنته وسيرته ، ومنعهما معروف مسطور فيٌ المصادر وهل كان المنع منطويّ علي تخوف السلطة من أحاديث النبيٌ صلي الله عليه وآله ومصادمته لمشروعية الحكم؟! وقد خالفهما جمع كبير من الصحابة منهم سعد بن عبادة ، كما قد خالف سعد بيعة السقيفة للأول ومن بعده للثاني ، وخرج من المدينة إلي الشام وهناك قتل بسهم قيل ان الجن رمته به!! فمع هذا التعتيم من السلطة علي أحاديث النبيٌ صلي الله عليه وآله وسيرته كيف لا يقع الترديد في نسبة الاصول الروائية للصحابة ، وما هو مصير الحديث النبوي طيلة هذه الفترة المتطاولة للمنع التي قاربت القرنين وأي قدر منه حفظ .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.